خسرت كل مالي… وشعرت بالحرية أخيرًا

أصبح الشاشة سوداء. ليس بسبب تعطل اللعبة—لأنني كنت قد فرّغت حسابي بالكامل.

لم يكن انهيارًا دراماتيكيًا. لا صفارات إنذار. لا تنبيهات متكررة. فقط صمتٌ. إشعار واحد فقط: “الرصيد: 0.00 دولار”

ثم… شهيقٌ. ليس فرحًا. ولا ذعر. لكن شيئًا نادر جدًا: وضوحٌ.

جلست في شقتي المظلمة بـشيكاغو، بينما يرن الليل من خلف النافذة كجاز قديم على تكرار دائم. صدّرت صوت أمي من الذاكرة: “أنت لست بحاجة إلى الفوز لتكون كاملًا.” لم أستمع إليها من قبل.

الوهم بالسيطرة

في عملي كعالم نفس تجربة المستخدم، درست كيف تصمم الألعاب لتجعلنا نشعر بالقوة—even لو لم نكن كذلك. دوران العجلة؟ ليس عشوائيًّا—بل رقصة مدروسة. الجائزة الكبرى؟ سحر مدروس بعناية. الفوز ليس الهدف—بل الوهم هو الهدف.

نلعب ليس للربح، بل لنتأكد من إمكانية الفوز. النداء الدوباميني ليس من العملات التي تسقط—بل من الشعور بإعادة إشعال الأمل عند كل زر “تدوير”. هذا ليس فرحًا. هذا هيكل نفسي مبني على التوقعات.

ومع ذلك… كنت ما زلت ألعب بنفس الروتين:

• التحقق اليومي,
• تتبع السلسلة,
• حساب حدود المخاطرة كأنها كتاب مقدس. كل هذا وأنا أوهم نفسي أن الأمر ممتع، وليس علاجًا يُسمى ترفيهًا خفيًّا.

عندما يصبح الاستسلام تحريرًا

date=2024-04-15T16:30Z

بقيَ الليل يتغير كل شيء — ليس لأنني خسرت المال (بالرغم من الألم)، بل لأنني توقفت عن الكذب حول سبب لعبتي .

لثلاث سنوات كنت أقول لنفسي: “مرة واحدة فقط.”

كان العذر دائمًا هو الأداء: استراتيجية، انضباط، قرارات قائمة على البيانات — أدلة ملفوفة حول شهوة التحقق من الذات عبر النتيجة .

الحقيقة؟

صعبة جدًّا للإقرار — لم أكن هنا من أجل اللعبة .

كنت هنا لإثبات أنني يمكنني هزيمتها—and لذلك إثبات شيئًا عن نفسي .

عندما أصبح الرصيد صفر…

لم يشعر بالأمر كفشل .

أشعر بتحرُّر — شهيق هادئ بعد حبس النفس طويلاً .

لم يعد النظام يملك أي قوة عليَّ — ليس لأنني انتصرت، بل لأنني اخترت عدم اللعب أكثر .

ما بعد الفوز: روتين جديد

لا دوائر يومية أخرى. لا تتبع للنتائج بدقة علمية .

بدلاً من ذلك — بدأت الكتابة بعد كل جلسة حتى لو لم يحدث شيء .

ليس لتجميع بيانات — بل لرسم الخريطة العاطفية .

ما الذي شعرته هذه اللعبة؟ هل كان إثارة؟ هل كان قلقًا؟ أم مللٌ مشوَّهٌ كتوتر؟

أصبح كل تسجيل أقل علاقة بالنواتج وأكثر علاقة بالوجود الآن .

بدأت ألاحظ الأنماط:

• الدافع كان أقوى عند الساعة 9 مساءً—حين تتسلل الوحدة .
• تحرك أصابعي بشكل أسرع عندما يزداد التوتر في العمل .
• صوت دوران العجلات يستحضر ذكريات الألعاب الجماعية مع والدي—who never explained the rules clearly .

هذه ليست سلوكيات قمار—إنها حزن مختبئ تحت هيئة لعبة .

كيف يبدو الشعور بالحرية الآن?

r— الحرية ليست أن لا تخسر مرة أخرى؛ بل أنها عدم الخوف الشديد من الخسارة لدرجة أنك تستمري اللعب فقط لتجنب الشعور بالإفراغ.r— الآن حين أفتح أي تطبيق لعبة ، r— أول ما يخطر لي هو: “ماذا أحاول الهروب منها الآن?” r— إذا كانت الإجابة هي الخوف أو الفراغ — إذن سألعب لمدة خمس دقائق فقط.r— ليس لأكسب ، r— ولكن لأرى نفسي.r— لأقول بصوت عالٍ: “هذه اللحظة مهمة أيضًا.” r— حتى لو لم يتغير شيء.r— حتى لو لم تمطر الذهب.r— حتى لو بقي مجرد صمتٍ وسكينة وانا ، rالمستمر هنا,rالمستمر بالنفس,rالمستمر الحقيقي.